تم نشر هذا المنشور في الأصل كمشترك افتتاحية في LNP | لانكستر موقعة من قبلي ، رئيس مجلس إدارة المدرسة الدكتورة إديث غالاغر ورئيس جمعية لانكستر التعليمية السيد جيسون مولوي ، مدرس ابتدائية برايس
بيننا ، لدينا ما يقرب من قرن من الخبرة كمعلمين. قدم العام الدراسي 2019-2020 تحديات لمهنتنا على عكس ما رأيناه من قبل.
أجبرنا جائحة كوفيد -19 العالمي على تغيير نموذجنا التعليمي بين عشية وضحاها تقريبًا. كانت هناك عقبات على طول الطريق ، من إعادة كتابة المناهج ، إلى الوصول غير العادل للإنترنت والكمبيوتر ، إلى أماكن الإقامة للمتعلمين المتميزين. وكانت هناك خيبات أمل - خسرت المواسم الرياضية وحفلات التخرج وحفلات البدء "الافتراضية".
على الرغم من هذه العقبات ، نكتب اليوم بإعجاب كبير لمعلمينا وموظفينا في منطقة لانكستر التعليمية والمناطق التعليمية المجاورة وعبر ولاية بنسلفانيا. لقد ثابروا في وجه هذه المحنة ، وطلابنا ومدارسنا ومجتمعاتنا أفضل لها.
من المؤكد أن هناك أشياء قليلة أكثر تأثيرًا في حياة الطفل من وجود معلمين مهتمين وفعالين. لهذا السبب نتوقع جميعًا بفارغ الصبر أن نكون معًا في فصولنا الدراسية مع طلابنا مرة أخرى ، عندما تثق السلطات الصحية والعامة من أن القيام بذلك آمن.
لكن يجب أن نواجه واقعنا الحالي. على مدار الشهرين الماضيين ، استلهمنا عدد لا يحصى من الحكايات من منطقتنا ، مثل:
- المعلم الذي قاد أكثر من 30 ميلاً في اتجاه واحد - مرتين - لتقديم إرشادات عملية (مع قناع وقفازات) للطالب الذي يطور فقط مهارات اللغة الإنجليزية ولا يمكنه الوصول إلى التعليمات عبر الإنترنت ؛
- المعلمة التي قدمت أكثر من 80 كيسًا من الطعام للعائلات التي تعرف أنها لن تتمكن من الوصول إلى مواقع توزيع الوجبات العادية ؛
- معلمة المرحلة الابتدائية التي ردت على مئات الرسائل النصية والمكالمات الهاتفية من الطلاب والأسر - ولكنها لا تزال تكتب رسائل بخط اليد إلى كل طالب حتى يتلقوا منها شيئًا ملموسًا ، وليس فقط الرسائل ؛
- معلمة McCaskey Advanced Placement التي تقوم بجدولة اجتماعات Zoom الشخصية في أوقات مناسبة لطلابها ، مثل اجتماع في الساعة 9 مساءً حتى يتمكن طالبها من الانضمام بعد العمل ؛
- مدرس الصف الأول الذي يستضيف اجتماعات Zoom للفصل أربع مرات في الأسبوع والتي تشمل الرياضيات وقراءة القصة والوقت للتحدث عن الحياة في هذا الوباء - ثم FaceTimes مع الطلاب وجهًا لوجه 3-4 مرات في الأسبوع ؛
- مدرس الموسيقى الذي يستضيف دروس الإيقاع على Zoom يضم ماثيو وودسون ، مدير قرع المجتمع في Music for Everyone ؛
- المدرسة الابتدائية التي تقيم "حفلات أعياد ميلاد افتراضية" في عطلات نهاية الأسبوع باستخدام Zoom ، حتى يتمكن الطلاب من الاحتفال عبر الإنترنت مع زملائهم في الفصل.
يمكننا الاستمرار. هذه ليست استثناءات. إنها رمز لالتزام موظفينا الهائل بخدمة الطلاب والأسر في مجتمعنا.
كان طلابنا يتأقلمون أيضًا. التعلم عبر الإنترنت "غير متزامن" ، مما يعني أن الطلاب لا يحتاجون إلى التواجد لفترات محددة من الوقت - يمكنهم تسجيل الدخول حسب الحاجة وإكمال المهام بالسرعة التي تناسبهم خلال الأسبوع. يتطلب التعلم عبر الإنترنت الانضباط ودعم الوالدين في الصفوف الأصغر سنًا. ومع ذلك ، فإن 85 بالمائة من طلابنا يشاركون أسبوعيًا ، وأكثر من نصف طلابنا نشيطون على منصاتنا على الإنترنت يوميًا.
مع انتهاء هذا العام الدراسي ، نعمل على تنمية برامجنا بوتيرة سريعة. نهدف إلى تقديم برامج إثراء صيفية افتراضية لجميع العائلات التي تريدها. نحن نخطط للتباعد الاجتماعي ، وبروتوكولات التنظيف والصرف الصحي المحسنة ونماذج المدرسة المختلطة الإبداعية ، كل ذلك على أمل عودة الطلاب في الخريف. نحن نضيف صفوف K-5 إلى أكاديمية الإنترنت المحلية بدوام كامل ونعمل على زيادة القدرة بشكل كبير على ضمان أن العائلات التي لا تشعر بالأمان عند إرسال الطلاب إلى المدرسة لديها خيار إلكتروني محلي بلمسة شخصية.
كل هذا هو السبب في أنه من المحبط سماع بعض الأصوات في هاريسبرج تتساءل عن حالة التعليم خلال هذه الأزمة. في الآونة الأخيرة ، أرسل رئيس مجلس النواب مايك تورزاي خطابًا إلى جميع مديري بنسلفانيا يسأل ، من بين أشياء أخرى ، عما إذا كانت هناك "قيمة مضافة من المؤسسة التعليمية" ، وحتى إذا كان الطلاب "يتفاعلون مع المعلمين".
نطلب بكل احترام من رئيس مجلس النواب أن يأخذ في الاعتبار هذه القصص - ولا شك في العديد من القصص من المناطق التي يمثلها - في استجواب مدارس بنسلفانيا.
نقلاً عن مقال حديث لمجلة هارفارد بيزنس ريفيو ، قال المخرج الأسترالي بنيامين جيلمور: "يرى معظم الناس العقبات ويفسرونها على أنها إشارة للتوقف ... الطريقة الوحيدة لتصبح البطل ، هي تجاوز العقبات!"
يمر مدرسونا وموظفو الدعم والطلاب وأولياء الأمور وغيرهم بالعقبات. عندما يُكتب تاريخ هذا الوباء ، فنحن على يقين من أنهم سيكونون من بين الأبطال.