في الشهر الماضي ، قمت بتحديث اللجنة الاستشارية لأولياء الأمور في المدرسة الثانوية (PAC) بشأن القضية القانونية في منطقتنا التعليمية ضد وزارة التعليم في السلطة الفلسطينية وفكرة التمويل العادل. نأمل أن يتم إحالة القضية إلى المحاكمة هذا العام. أنه من المقرر مبدئيا لهذا الصيف في محكمة الكومنولث.
في عام 2016 ، تبنت الهيئة التشريعية للولاية صيغة جديدة من الحزبين لتخصيص اعتمادات تمويل التعليم الأساسي (BEF) للمنطقة التعليمية. تأخذ الصيغة في الاعتبار المؤشرات الديموغرافية التي ترفع تكلفة التعليم الأساسي ، مثل معدل الفقر في منطقة ما ونسبة الطلاب الذين لا تمثل اللغة الإنجليزية لغتهم الأم. بعد ذلك ، تأخذ الصيغة في الاعتبار قدرة القاعدة الضريبية المحلية على تمويل هذه الاحتياجات. يبدو شيء من هذا القبيل:
ومع ذلك ، يتم حاليًا توزيع حوالي 10 في المائة فقط من إجمالي الاعتمادات الحكومية حاليًا على أساس الصيغة.
تخدم منطقة لانكستر التعليمية أكثر من ضعف عدد الطلاب المحرومين اقتصاديًا مقارنة بمتوسط مقاطعة لانكستر. لدينا سبعة أضعاف متعلمي اللغة الإنجليزية. يتطلب الأمر استثمارات كبيرة في الدعم الأكاديمي وخدمات الطلاب لضمان تكافؤ الفرص لطلابنا. على سبيل المثال ، يتعين علينا توظيف 75 مدرسًا إضافيًا لدعم متعلمي اللغة الإنجليزية ، الذين يشكلون ما يقرب من 20 بالمائة من الملتحقين بالدراسة لدينا.
في هذا العام الدراسي ، تلقت SDoL 63.7 مليون دولار من التمويل الحكومي. إذا تم تشغيل مخصصات BEF للولاية بالكامل من خلال صيغة التمويل ، فستتلقى المنطقة ما يقرب من 90 مليون دولار ، بفارق 25 مليون دولار. بدلاً من ذلك ، يتحمل دافعو الضرائب في منطقتنا نصيباً غير متناسب من عبء دعم طلابنا.
نحن لسنا وحدنا. العديد من المناطق التعليمية المجاورة لدينا غير متغيرة بسبب قلة التمويل المخصص بناءً على الصيغة. وادي كونستوجا (9.4 مليون دولار) ، بلدة مانهايم (6.1 مليون دولار) ، كولومبيا (2.7 مليون دولار) ولامبيتر ستراسبورغ (2.4 مليون دولار) من بين أولئك الذين يعانون من نقص التمويل إلى حد ما.
بالنسبة لنا ، يكون التأثير محسوسًا في أحجام الفصول الكبيرة ، وفجوات الفرص المستمرة لطلابنا مقارنة بأولئك الموجودين في المناطق الأخرى ، وبرامج الطفولة المبكرة المحدودة ، والقيود المفروضة على النقل ، وعدم وجود برامج قبل المدرسة وبعدها.
ماذا يفعل مجلس مدرستنا؟ لا توجد إجابات سهلة. يمكن لمجلس الإدارة رفع الضرائب أو خفض البرامج أو مزيج من الاثنين معًا. يشعر الجميع ببعض الألم.
إن الصيغة الجديدة لتمويل التعليم هي نتيجة جهود دامت سنوات طويلة من الحزبين لتوزيع موارد الدولة الشحيحة بشكل عادل. نواصل حث المشرعين لدينا على تنفيذ صيغة التمويل العادل الكامل في أقرب وقت ممكن.